المؤشرات الدولية - إمتثالك من خلال منير

المؤشرات الدولية - إمتثالك من خلال منير

لم تعد الشمولية الرقمية مجرد مصطلح بل أصبحت ضرورة وذات أهمية عالية، ما انعكس في كونها معيارًا ذا تأثير كبير في العديد من المؤشرات المحلية والدولية مثل مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية (EGDI) ومؤشر الأمم المتحدة لنضج الحكومة الإلكترونية (Online Service Index - OSI). على الصعيد الدولي، تُحسب الدول الشمولية الرقمية بعناية كبيرة، حيث تعتبر من أهم عناصر التقييم في مؤشر الشفافية الرقمية الحكومية (US Digital Service Accessibility Scorecard) في الولايات المتحدة. 

في المملكة العربية السعودية، أولت القيادة -حفظها الله- أهمية كبيرة لتمكين ذوي الإعاقة بمختلف أنواعهم، مقدمة لهم كافة البرامج والدعم اللازم لتجاوز حواجز الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل يسير. يتجلى ذلك في برنامج الشمولية الرقمية الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية، والذي يركز على ضمان الوصول للخدمات الرقمية من قبل جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال تصميم وتطوير منتجات وخدمات رقمية تمكنهم من استخدامها والاستفادة منها باستقلالية عالية

وفقًا لآخر الدراسات الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، تقدر نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية بـ 7%. لذا، تحرص المملكة على تعزيز الشمولية الرقمية ورفع الاندماج الرقمي لمختلف فئات المجتمع مع الشركاء حول العالم لسد الفجوة ورفع الاستقلالية في استخدام الخدمات. أكدت هيئة الحكومة الرقمية أهمية هذا الجانب من خلال تضمينه كمعيار في عدة مؤشرات مثل مؤشر نضج التجربة الرقمية ومؤشر كفاءة المواقع وجودة المحتوى، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى تؤكد على ضرورة تعزيز إمكانية الوصول لذوي الإعاقة وكبار السن.

كيف تحقق أداة منير الامتثال للمعايير المحلية والدولية في امكانية الوصول: أداة منير هي حل مبتكر وشامل لتعزيز إمكانية الوصول إلى المحتوى الرقمي، معتمدة على المعايير الدولية الصادرة عن مبادرة الويب العالمية (W3C) وإرشادات WCAG. 

وتحقق منير لعملاؤها الامتثال والريادة في تجربة المستخدم من خلال مجموعة خصائص ومن بعضها:

  • الامتثال لمعايير WCAG : تضمن منير أن المواقع الإلكترونية متوافقة مع إرشادات WCAG، مما يعني أنها قابلة للوصول وفقًا لأحدث الممارسات العالمية. تشمل هذه المعايير توفير نصوص بديلة للمحتوى غير النصي، وإمكانية الوصول باستخدام لوحة المفاتيح، وضبط التباين والنصوص لسهولة القراءة.
  • إعدادات مرنة للخطوط والألوان: تتضمن منير خيارات مثل تكبير النصوص، التحكم في التباين، وتغيير ألوان الخلفيات والخطوط لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وصعوبات القراءة.
  • أكثر من 35 أداة و120 لغة: توفر منير مجموعة واسعة من الأدوات مثل تكبير النصوص، التحكم في التباين، وقراءة النصوص صوتيًا. تدعم هذه الأدوات العديد من اللغات مما يضمن شمولية الخدمة لمختلف المستخدمين.
  • تركيب بسيط بدون تعقيدات: يمكن تركيب منير بسهولة على أي موقع ويب بدون الحاجة إلى خبرة تقنية سابقة. يتم ذلك عبر وضع كود الأداة على الموقع، وستبدأ منير بالعمل فورًا، مما يجعلها أداة مريحة وسهلة الاستخدام للجميع.

تحقيق معايير هيئة الحكومة الرقمية: تحقق منير المعايير المطلوبة من هيئة الحكومة الرقمية، مما يضمن أن المواقع الحكومية تتوافق مع متطلبات سهولة الوصول. يشمل ذلك توفير نصوص بديلة، إمكانية التحكم في تباين النصوص والخلفيات، وضبط التباعد بين النصوص والخطوط.

تأتي أداة منير مع مجموعة من الميزات التي تضمن الامتثال الكامل لمعايير سهولة الوصول وتعزز تجربة المستخدمين، ومنها:

  • الوضع الآمن للصرع: يهدئ الألوان ويلغي الإشارات التي قد تسبب نوبات صرع.
  • وضع عمى الألوان: يساعد المستخدمين في التمييز بين الألوان بسهولة.
  • وضع فرط الحركة: يقلل من المؤثرات لتحسين التركيز.
  • وضع العمى: يقرأ النصوص صوتيًا لمساعدة المكفوفين.
  • إعدادات مرنة للخطوط والألوان: تتضمن خطوط مخصصة، تكبير النصوص، وتغيير ألوان الخلفيات لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وصعوبات القراءة.

    ​​نتائج استخدام منير : استخدام أداة منير يضمن الامتثال الكامل للمعايير الدولية والمحلية، مما يعزز إمكانية الوصول ويضمن تجربة استخدام ممتازة لجميع الزوار. تساعد منير في: 

  • زيادة عدد الزوار: تحسين إمكانية الوصول يعزز تفاعل المستخدمين ويزيد من عدد الزوار.
  • تحسين تصنيف الموقع في محركات البحث (SEO): التوافق مع معايير WCAG وتحسين تجربة المستخدم يؤدي إلى تحسين ترتيب الموقع في نتائج البحث.
  • الامتثال لمتطلبات والمعايير المحلية والدولية للمنصات الحكومية: تضمن منير تحقيق المعايير المطلوبة من هيئة الحكومة الرقمية، مما يسهم في تحسين كفاءة المواقع الحكومية.

منير ليست مجرد أداة لتسهيل الوصول بل هي حلاً شاملاً يضمن الامتثال الكامل للمعايير الدولية والمحلية، مما يعزز الشمولية الرقمية ويسهم في تحقيق رؤية المملكة لتعزيز الاندماج الرقمي لجميع فئات المجتمع.

 


اقرأ أيضاً